مسكت قلمي..
وقلمي في شوقاً لي
تنسل الصفحات تحت قلمي
ما هذا..
لقد احرجت
سأكتب أحتراما لهم
لكن ماذا سأكتب..
سأبداء
وردهـ جميله لها عبقا جميل
تنظر الي
تبتسم
وتداعب اوراقها الرياح
وتزينها قطرات الندى
تدافع عن نفسها بأشواكها
هناك اختلاف هذه الورده ليست كغيرها
أصاله عروبه
خلق
لديها من الجمال ما يبهر الملوك..
فما حالي انا العبد المسكين
أبتسامه تشرح الصدر ..
تنسيني الهموم
أناملها تتسابق الرياح لملامستها
دمعها يلين أقسى القلوب
شوكها سام فاحذر اللعب قربه
اذا تكلمت يعم الصمت..
الكل يستمع هنالك لذهـ
عينيها بحر للتأمل..
أسرح ولا ارى الا احمرار وجناتها
تتسابق الفتيات لصحبتها
للقرب منهال
كي يصبحوا صديقات
لهذه الفتاهـ التي تتحدث عنها الامهات
قلمي .. لقد قيدت بهذهـ الوردهـ
هذا حالي يا قلمي...
أعذريني يا أوراقي
