نهاية صنعتها





جثوت على ركبتي

رفعت بصري للسماء

وسقطت دمعتي

وأحدثت فجوهـ بين حبات الرمل

تأججني ألم وسط قلبي

فأمطرت عيني وزادت الفجوات بين حبات الرمل

تغادرني الذكريات

تقطع بطاقة صعود طائرتها

تتركني وحيداً

كما سبقها حبيبي
وحدهـ

تتملقني

وتبتسم بسخرية

قاتله
فما قيمتي وما أهمية


حتى ذكرياتي تخلت عني

وأصبحت كمن فقد ذاكرته

وتخلوا عنه

أصدقائه

أقربائه

أحبته
وردهـ لما بقي لي

هه لم يبقى شيء
يا سماء

هنيئا لكي

بطيور تطير في فضائك

ونجوما تتلألأ

وقمر مبتسم

منير رقيق

ملهم الشعراء

هنيئا لكي
وسحق لما حدث لي

ما بقي وما لم يبقى لي

ما هذا لم اعد اجمع ما أقول
اسمع لحن وداع

يقترب...
ويقترب..
ويقترب.